الجواب
ليس لهذا أصل في الشرع المطهر، ولم تشرع قراءة الفاتحة لأحد؛ لأن هذا لم يرد عنه - صلى الله عليه وسلم - ولا عن الصحابة، فلا أصل له. وقال بعض أهل العلم لا مانع من تثويب القراءة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وغيره، ولكنه قول لا دليل عليه، والأحوط ترك ذلك؛ لأن العبادات توقيفية؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». ولكن ينبغي الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والدعاء للوالدين والأقارب، فالدعاء ينفع. أما قراءة الفاتحة أو غيرها من القرآن للنبي - صلى الله عليه وسلم - أو لغيره فغير مشروعة في أصح قولي العلماء؛ للحديث المذكور، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم - : «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» والله ولي التوفيق.