الجواب
الواجب ذكر الله تعالى على الصفة التي ثبتت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأحاديث الصحيحة، من حيث الوقت ومن حيث صيغة الذكر، وما خالف السنة النبوية فهو بدعة مردودة على صاحبها؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»، والذكر على الصفة المذكورة في السؤال بدعة، لأنها مخالفة لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كما أن الواجب عمله مع جنائز المسلمين ما جاءت به السنة الصحيحة من تغسيل الميت وتكفينه والصلاة عليه والدعاء له وتشييعه إلى قبره، ودفنه على الصفة الشرعية، وما خالف ذلك فهو بدعة محرمة، مثل ما ذكر في السؤال من استعمال لباس خاص في تشييع الجنائز وعمل حركات أو رفع أصوات أو نياحة أو توسل وتبرك بالميت أو بقبره.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.