الجواب
فلا حرج إذا لم يكن له رغبة فيها وقال لها: إن شئت بقيت عندي بدون قسم أو أطلقك فلا بأس وقد وهبت سودة بنت زمعة -رضي الله عنها- أم المؤمنين يومها لعائشة -رضي الله عنها- لأنها لها غرضٌ في ذلك فهذه المرأة أيضاً التي رضيت بأن تسقط حقها من القسم وفضلت إسقاط حقها من القسم على طلاقها ليس عليها حرج ولا على زوجها حرج