الجواب
لا يجوز استعمال الطلاسم، ومنها الحروف المقطعة والأسماء المجهولة التي لا يعرف معناها، وقد تكون أسماء شياطين، وحتى لو عرف معناها لم يجز استعمالها؛ لأن ذلك دعاء لغير الله واستعانة بغير الله، وذلك من الشرك الأكبر إذا كان القصد الاستغاثة بهذه الأسماء، أو وسيله إلى الشرك إذا أراد التبرك بها أو ظن أنها سبب للشفاء أو حصول المطلوب، وكتابة شيء من الكريم معها هو من التلبيس وخلط الحق بالباطل. فالواجب مثل هذه الأوراق والكتب المشتملة على هذه الطلاسم والتحذير منها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.