الجواب
هذا ينبني إذا كان المقصود بالدعوة الهداية، فإذا رأى أن من أسباب ذلك ألا يباغتهم بإنكار ما هم عليه من التوحيد وأنه عازم على أن يدعوهم، لكن أراد أن يطمئنهم بذكر الصلاة والحث عليها والزكاة والصيام والحج، ثم بعد ذلك يعرج على التوحيد، فأرجو ألا يكون بذلك بأس. أما إذا كان لا يريد أن يتكلم في التوحيد إطلاقاً يقول: لن أتكلم فيه، هذا يؤدي إلى شر، فهذا لا يجوز، لكن إذا جعل هذا سلماً للوصول إلى الدعوة للتوحيد فلا بأس.