(اللهمَّ اجعلنا أغنى خلقك بك)، هذا لا ينبغي؛ لأن أغنى الخلق بالله هم الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، ولا أحد يعتصم بالله أكثر مما يعتصم به الأنبياء، ولا يتوكل على الله أكثر مما يتوكل الأنبياء؛ فهذه تحذف.
والثانية: (وأفقر عبادك إليك)، هذا ربما يكون مقبولاً؛ لقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ﴾[فاطر: 15]. ومعنى هذه العبارة (أفقر عبادك إليك), أي: ألا نفتقر إلى غيرك.
والثالثة: (وأغننا عمن أغنيته عنا)، أي: أغننا عن الناس، لكن قد ورد ما هو أفضل من هذا الدعاء: «اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين».
هل انتفعت بهذه الإجابة؟