الجواب
صدقة الطعام ونحوه مما ينفع الناس مندوب إليها، وهي من أعمال البر، فإذا تصدقت بها لوالديك فهي من الإحسان إليهما، وثوابها يصل إليهما، كما دلت الأدلة الشرعية، وهو مذهب أهل السنة في ذلك. وإعانة إخوانك المسلمين على الخير، وقضاء حوائجهم المباحة من الأمور التي ندب الشارع إليها ورغب فيها، وهي حقوق الأخ المسلم على أخيه المسلم، وفي ذلك تقوية لروابط الأخوة الإسلامية، وتتسبب في الدعاء لك ولوالديك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.