إذا كان الأمر كما ذكر الأخ السائل، فلا مانع من أن يغمض العينين يسدل جفنيه، ولا بأس بهذا طالما لا تحصل له الطمأنينة والخشوع إلا بهذا الأمر، وهو متعين عليه عند ذلك؛ لأن المفروض أن يكون حاضر القلب وخاشعًا في صلاته، وأن يؤدي صلاة صحيحة مجزئة، وإن كان لا يتأتى الخشوع إلا بهذا فلا بأس به.
[ثمر الغصون من فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (4/460)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟