الجواب
الخشوع في الصلاة هو: حضور القلب، ومما يعين عليه ما أرشد إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث شكي إليه أن الرجل يأتيه الشيطان ويوسوس له في صلاته، ويحول بينه وبين صلاته، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتفل الرجل عن يساره ثلاث مرات، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهذا من أنفع الأدوية، بل أنفعها.
ومنها أيضاً: أن يستحضر الإنسان عظمة من هو واقف بين يديه، وهو الله - عز وجل - ويقبل على صلاته يتدبر ما يقول من كلام الله، وما يقول من ذكر، وما يفعل من أفعال وحركات حتى يتبين له عظمة الصلاة. وحينئذ تزول عنه هذه الوساوس.