السبت 09 ربيع الآخر 1446 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم إرسال الوكيل زكاة الفطر إلى بلد آخر

الجواب

ينبغي أن نعلم قاعدة وهي أن زكاة الفطر تتبع البدن أي صاحبها، وزكاة المال تتبع المال، وعلى هذا، فإذا كنت في يوم الفطر في مكة، فأد فطرتك في مكة، وأهلك يؤدون فطرتهم في بلدهم، لاسيما أن الصدقة في مكة أفضل من الصدقة في بلد آخر، وأن الفقراء في مكة أحوج من الفقراء في بلد آخر، فاجتمع في مكة لمن كان معتمراً وبقي إلى العيد، اجتمع في حقه ثلاثة أمور:
أولاً: أن الزكاة وجبت عليه وهو في مكة.
ثانياً: أن مكة أفضل من غيرها.
ثالثاً: أن الفقراء فيها أحوج من غيرهم فيما يظهر، والله أعلم.

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (18/326)


هل انتفعت بهذه الإجابة؟