الجواب
نعم هذا يحج، لأن صاحب الدين مجهول، ولكني أرى للأخ: أن يذهب إلى القاضي ويعرض عليه المسألة، ويقول: دبر لي ماذا أفعل بهذه الصبرة، أجعلها في بيت المال، أم أتصدق بها على الفقراء، أم أجعلها في المساجد؟ حتى تبرأ ذمته منها وهو حي، ولا يتهاون، الأيام تمشي والأزمان تمضي فلعل أجله قريب، فلينظر لنفسه قبل رمسه، وليذهب إلى القاضي غداً قبل اليوم الذي يليه ليخلص نفسه.