الجواب
هذان البحران في الدنيا ، فالبحار تختلط ، ثم إذا أراد الله تمييزها تميز هذا من هذا ، وخرج ماء النهر وحده وماء البحر وحده ، بينهما برزخ لا يبغيان ، لا يبغي هذا على هذا ، فالأنهار تجري على حالها حلوة والبحار على حالها مالحة وبينهما برزخ لا يبغي هذا على هذا ينفصل هذا عن هذا .