الجواب
ينبغي للمسلم أن يتعلم من أمور دينه ما يجعله على بصيرة من الدين ويدعو الناس إلى الخير بقدر استطاعته، ولا يجب عليه ما لا يستطيعه؛ لعموم أدلة يسر الشريعة، ومنها قوله تعالى: ﴿مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ﴾[المائدة: 6] وقوله سبحانه: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾[التغابن: 16] ويجب عليه أن يتعاون مع أقرب أهل العلم إلى الخير، فإن لم يجد وجب عليه أن يهاجر إلى بلد فيها من يتعاون معه على معرفة دينه وإقامة شعائره ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.