الجواب
الطريقة المثلى في معاملة المسلمين للذمي الوفاء له بذمته، للآيات والأحاديث التي أمرت بالوفاء بالعهد وبره ومعاملته بالعدل لقوله تعالى: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[الممتحنة: 8]. ولين القول معه والإحسان إليه عموما إلا فيما منعه الشرع، كبدئه بالسلام وتزويجه المسلمة وتوريثه من المسلم ونحو ذلك مما ورد النص بمنعه. وارجع في تفصيل هذا الموضوع إلى كتاب أحكام أهل الذمة للعلامة ابن قيم الجوزية - رحمه الله - وكلام غيره من أهل العلم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.