الأفضل أن يكون طواف الوداع آخر شيء؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت» ولكن العلماء - رحمهم الله - رخصوا أن يشتري الإنسان حاجة تتعلق بسفره، أو تتعلق بحاجته عند قدومه بلده: كالهدايا التي يشتريها الحجاج لأسرهم، ولو كان ذلك بعد طواف الوداع، أما لو اشترى للتجارة، فإنه لابد أن يعيد الطواف، هكذا قال أهل العلم، ولكننا نقول: الأولى أن يشتري هذه الأشياء قبل طوافه ليكون آخر عهده بالبيت العتيق.
اقرأ أيضًا: الدعاء عند الصفا والمروة
هل انتفعت بهذه الإجابة؟