الثلاثاء 07 ذو القعدة 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

الأدلة على كفر التيجانية

الجواب
الطريقة التيجانية طريقة منكرة لا تتفق مع هدي الإسلام، لما فيها من البدع والمنكرات والشركيات التي تخرج من يعتقدها عن ملة الإسلام، من ذلك:
1- غلو أحمد بن محمد التيجاني مؤسس الطريقة وغلو أتباعه فيه غلوا جاوز الحد، حتى أضفى على نفسه خصائص الرسالة، بل صفات الربوبية والإلهية وتبعه في ذلك مريدوه.
2- إيمانه بالفناء ووحدة الوجود، وزعمه ذلك لنفسه، بل زعم أنه في الذروة العليا من ذلك، وصدقه فيه مريدوه فآمنوا به واعتقدوه.
3- تصريحه بأن المدد يفيض من الله على النبي -صلى الله عليه وسلم- أولاً، ثم يفيض منه على الأنبياء، ثم يفيض من الأنبياء عليه، ثم منه يتفرق على جميع الخلق من آدم إلى النفخ في الصور، ويؤمن مريدوه بذلك ويعتقدونه.
4- تهجمه على الله وعلى كل ولي لله، وسوء أدبه معهم إذ يقول: قدمي على رقبة كل ولي.
5- دعواه كذبا أنه يعلم الغيب وما تخفي الصدور، وأنه يصرف القلوب، وتصديق مريديه بذلك وعده من محامده وكراماته.
6- إلحاده في آيات الله وتحريفها عن مواضعها بما يزعمه تفسيرا إشاريا.
7- زعمه أن كل من كان تيجانيا يدخل الجنة دون حساب ولا عذاب، مهما فعل من الذنوب.
هذه بعض أفكار التيجانية ملخصة من أوسع كتبهم وأوثقها في نظر علمائهم، مثل كتاب: (جواهر المعاني) لعلي حرازم، وكتاب: (رماح حزب الرحيم) لعمر بن سعيد الفوتي.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/145-146)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟