الجواب
الطريقة التيجانية طريقة منكرة لا تتفق مع هدي الإسلام، لما فيها من البدع والمنكرات والشركيات التي تخرج من يعتقدها عن ملة الإسلام، من ذلك:
1- غلو أحمد بن محمد التيجاني مؤسس الطريقة وغلو أتباعه فيه غلوا جاوز الحد، حتى أضفى على نفسه خصائص الرسالة، بل صفات الربوبية والإلهية وتبعه في ذلك مريدوه.
2- إيمانه بالفناء ووحدة الوجود، وزعمه ذلك لنفسه، بل زعم أنه في الذروة العليا من ذلك، وصدقه فيه مريدوه فآمنوا به واعتقدوه.
3- تصريحه بأن المدد يفيض من الله على النبي -صلى الله عليه وسلم- أولاً، ثم يفيض منه على الأنبياء، ثم يفيض من الأنبياء عليه، ثم منه يتفرق على جميع الخلق من آدم إلى النفخ في الصور، ويؤمن مريدوه بذلك ويعتقدونه.
4- تهجمه على الله وعلى كل ولي لله، وسوء أدبه معهم إذ يقول: قدمي على رقبة كل ولي.
5- دعواه كذبا أنه يعلم الغيب وما تخفي الصدور، وأنه يصرف القلوب، وتصديق مريديه بذلك وعده من محامده وكراماته.
6- إلحاده في آيات الله وتحريفها عن مواضعها بما يزعمه تفسيرا إشاريا.
7- زعمه أن كل من كان تيجانيا يدخل الجنة دون حساب ولا عذاب، مهما فعل من الذنوب.
هذه بعض أفكار التيجانية ملخصة من أوسع كتبهم وأوثقها في نظر علمائهم، مثل كتاب: (جواهر المعاني) لعلي حرازم، وكتاب: (رماح حزب الرحيم) لعمر بن سعيد الفوتي.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.