الجواب
إن كان الواقع ما ذكر من وجود أبويك في البيت ووالدك محرم لها، ومن تشديد والديك في بقائك معهم في البيت - فلا حرج عليك في السكنى معهم، مع ملاحظة عدم الخلوة بها، وأمرها بالحجاب، وغض النظر منك عنها، مع الاستعانة بالله وسؤاله العافية، ونوصيك بالمبادرة بالتزوج؛ لأن ذلك يعينك على حفظ فرجك وغض بصرك، كما جاء بذلك الحديث الصحيح: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.