الأحد 27 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

إشكال في إطلاق تسمية العم والعمة على والدي الزوجة والجواب عنه

الجواب
لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان مسترضعاً في بني سعد فهم أخواله بالنسبة لسعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، ثم إن هناك فرقاً بين أن تخاطب شخصاً حضر وتقول: يا عم! تفضل، أو يا خال! تفضل، وبين أن تضع هذه التسمية لهذا الشخص دائماً، يعني: لا بأس أن نقول للإنسان الكبير: يا عم! تفضل، أو يا خال! تفضل، هذا ليس فيه بأس، لكن كونك تطلق وصفاً مستقراً كالخال مثلاً على أبي الزوجة، هذا هو الذي نقول: لا ينبغي؛ بل تذكر الأسماء الشرعية، واستدللنا لذلك بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى أن تسمى صلاة العشاء العتمة، وقال: «لا يغلبنكم الأعراب على صلاتكم العشاء العتمة؛ فإنهم يعتمون في الإبل, إنما الصلاة هي صلاة العشاء» كما في كتاب الله -عزّ وجلّ-، وعلى هذا تقول: صهري فلان، لكن لا بأس إذا دخل أن تقول: يا عم! تفضل ونحو ذلك، ولكن قولك: عمي فلان أو ما أشبه ذلك على الدوام ليس حسناً، والله أعلم.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(14)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟