حاجة الفقير أولى؛ لأن حاجة الفقير حاضرة يحتاج إلى أكل، وشرب وكسوة، والمدين يمكنه أن يقضي الدَّين في المستقبل ثم إن المَدين إذا كان أخذ أموال الناس يريد أدائها أدى الله عنه، إما في الدنيا، وإما في الآخرة لكن الفقير حاجته ملحة ولهذا بدأ الله بالفقراء والمساكين قبل كل أهل الزكاة: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟