الجواب
الأفضل صيام ستة أيام من شوال أن تكون متتابعة وأن تكون بعد يوم الفطر مباشرة لما في ذلك من المسارعة إلى الخير ولا بأس أن يؤخر ابتداء صومها عن اليوم الثاني من شوال ولا بأس أن يؤخر فيصومها الإنسان متفرقة إلى آخر الشهر لعموم قوله- صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال فكأنما صام الدهر كله» ولم يشترط النبي- صلى الله عليه وسلم- أن تكون متتابعة ولا أن تكون بعد رمضان مباشرة.