الجواب
هذا الدعاء يدل على جهل كبير، والداعي به على خطر عظيم؛ لما فيه من ألفاظ شركية وبدعية، فيجب هجرك هذا الدعاء وأمثاله من الأدعية المخترعة المحتوية على ألفاظ شركية وأخرى بدعية، ولا يجوز الدعاء بها بعد الطواف ولا بعد الزيارة ولا في غيرهما، وقد علم النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته كيفية الدعاء وآدابه، وسد منافذ الشرك والبدع، وفي ذلك غنية لمن وفقه الله وحرص على اتباع هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - والتمسك بالشرع المطهر. والرسول إنما تطلب منه الشفاعة والدعاء في حال حياته - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا، وهكذا يوم القيامة حين يطلب منه المؤمنون أن يشفع لهم، أما بعد الموت وقبل البعث فلا يجوز، بل هو من الشرك. والله أعلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.