الجواب
إذا كان الأمر كما ذكر، فإن الطواف غير صحيح، عليك أن ترجع إلى مكة فتطوف طواف الإفاضة، وتسعى إن كنت متمتعًا في حجك المذكور وتطوف للوداع إن لم تسافر بعد طواف الإفاضة مباشرة، وإن كنت قارنًا أو مفرداً في حجك، وكنت قد سعيت بعد طواف القدوم فليس عليك سعي، وإلا فإنك تسعى بعد طواف الإفاضة، ثم تطوف للوداع إن تأخرت عن السفر بعد طواف الإفاضة والسعي، وإن كان قد حصل منك جماع خلال الفترة الواقعة بين حجك، وبين أدائك لطواف الإفاضة والسعي إن كان عليك سعي، فإنك تذبح شاة تجزئ أضحية توزع في مكة على فقراء الحرم؛ لأنك لم تتحلل التحلل الثاني. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.