الجواب
هذا لا يعذر به صاحبه حيث بلغه الحق؛ لأن الواجب عليه أن يتبع الحق أينما كان، وأن يبحث عنه حتى يتبين له.
والحق -ولله الحمد- ناصع، بين لمن صلحت نيته، وحسن منهاجه، فإن الله -عز وجل- يقول في كتابه: ﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾[القمر: 17]. ولكن بعض الناس -كما ذكر الأخ السائل- يكون لهم متبوعون معظمون لا يتزحزحون عن آرائهم، مع أنه قد ينقدح في أذهانهم أن آراءهم ضعيفة أو باطلة، لكن التعصب والهوى يحملهم على موافقتهم، وإن كانوا قد تبين لهم الهدى.