الجواب
من شروط قبول العمل: أن يكون خالصا لله صوابا على نهج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ومما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفة الصلوات الخمس ووقتها، ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة؛ فإنها تطلع بين قرني شيطان» رواه مسلم، فجعل لكل صلاة وقتا معلوما تؤدى فيه، لا يجوز تأخيرها عنه إلا في حق من يجوز له الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء؛ كالمسافر والمريض، قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾[النساء: 103]، فهي مفروضة في أوقاتها المعلومة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.