الجواب
يجب على من أخذ مال غيره بغير إذنه أن يرده عليه ولو كان وقت أخذه له صغيرا، ويطلب منه المسامحة ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم- : «لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه» وقوله -صلى الله عليه وسلم- : «من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم» الحديث، إلا إذا سمح لك مما أخذته منه فلا بأس، وإن كنت تخشى مفسدة من إعلامه بذلك فأرسل إليه المال بطريق غير مباشر يوصله إليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.