الجواب
من كان مستحفظا على عمل يضيع له تركه أو يخشى عليه من السرقة والضياع كرعاية الغنم وحراسة الأموال، فإنه يعذر بترك صلاة الجمعة والجماعة، وإذا كان محتاجا إلى هذا العمل ولا يجد غيره فإنه يستمر فيه ولا حرج عليه في ذلك، لكن مع ملاحظة أن يصلي ظهرا في مكان العمل بدل الجمعة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.