نَقولُ: لا تُخبر الناس بحالِهِ، ولا تُقَدِّمه للنَّاسِ لِيُصَلُّوا عَلَيْهِ، واخْرُجْ بِهِ أَنتَ إلى مَكانٍ مِنَ الأرضِ، واحفُرُ له حُفرةً، وارْمِسهُ فيها؛ لأنَّ الَّذي لا يُصَلِّي كافِرٌ، وأَمَّا أَنْ تَخرُجَ بِهِ إِلى النَّاسِ، وتَقولُ: يا أَيُّهَا النَّاسُ هَذا كَافِرُ لَا تُصَلُّوا عَلَيْهِ، فَهَذَا لَيْسَ فيهِ إِلَّا التَّشهيرُ، وهَذا لا شَكٍّ أَنَّه يُؤذي أَهْلَه؛ ولهذا جاءَ في الحديثِ: (لا تَسُبُّوا الأموات فتؤذوا الأحياء).
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/67)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟