لا يجوزُ أَنْ يَحْجَ الإِنْسَانُ عن شخص مات وهوَ لَا يُصلي، ولا يجوزُ أَنْ يستغفر له، ولا يجوز أَنْ يدعو له بالرحمة؛ لأن الَّذِي يموتُ وهوَ لَا يصلي كافر -والعياذ بالله-، وإذا كانَ كافرًا فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِي وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَبُ الجَحِيمِ﴾ [التوبة: ١١٣].
ولكن من الواجب عَلَى كُلِّ منْ رأى شخصًا لَا يُصلي أَنْ يُناصحه، وَأَنْ يقول: احذر لا تمت كافرًا حتى لا تُحشر مع فرعون وهامان وقارونَ وأُبي بنْ خَلَفٍ.
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/66-67)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟