الجواب
مذهب أهل السنة: أنه لا يحكم على معين؛ بأنه من أهل النار أو من أهل الجنة، إلا من شهد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولكننا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء، ولا يعلم الخواتيم وعواقب الأمور إلا الله سبحانه وتعالى، مع العلم بأن اليهود والنصارى كفار، وكل من مات على الكفر فهو من أهل النار، كما أن كل من مات على الإيمان بالله ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو من أهل الجنة، كما قال سبحانه: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾[التوبة: 72] الآية من سورة التوبة، وقال تعالى في شأن الكفار: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾[المائدة: 37].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.