الجواب
لا يجوز الجمع بين الصلاتين إلا للعذر الشرعي من سفر أو مرض، وأما العمل فلا يبيح الجمع؛ لأن بإمكانك أن تصلي كل صلاة في وقتها في مكان العمل، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾[النساء: 103]، أي: مفروضا في أوقات معينة، لا يجوز تأخيره عنها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.