الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

هل له الجمع بين الصلاتين بسبب كثرة انشغالاته ؟

السؤال
الفتوى رقم(21369)
أود أن أعرض على فضيلتكم أنني أحد المواطنين السعوديين الذين يعملون في سفارة مولاي خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين منذ سنتين، كما أود أن أوجز طبيعة العمل هناك، حيث أنه كثيف جدا جدا، ويتطلب وجودي في المكتب لفترة طويلة، أقوم خلالها بالتحرير والكتابة لأمور عاجلة جدا، وتخص العمل والرد على الهاتف واستقبال الزوار الأجانب، إضافة إلى المناسبات الكثيرة التي يفرض علي العمل حضورها في أوقات مختلفة؛ مما أدى ذلك أحيانا إلى عدم استطاعتي أداء بعض الصلوات في أوقاتها، وخاصة صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء أحيانا، ونظرا لسماحة الدين الإسلامي ويسره أرجو من فضيلتكم التكرم بتوجيهي بأيسر طريقة أتمكن من خلالها أداء الصلوات في هذا الوضع المحرج، والتكرم بتوجيهي حيال إمكانية الجمع بين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، حيث إن معظم أوقاتها أكون فيها مشغولا جدا. علما بأن إقامتي في الفلبين مرتبطة بعملي. جزاكم الله خيرا ؟
الجواب
لا يجوز الجمع بين الصلاتين إلا للعذر الشرعي من سفر أو مرض، وأما العمل فلا يبيح الجمع؛ لأن بإمكانك أن تصلي كل صلاة في وقتها في مكان العمل، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾[النساء: 103]، أي: مفروضا في أوقات معينة، لا يجوز تأخيره عنها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(7/38- 39)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟