الجواب
نعم، لا حرج في ذلك، لكل واحد له عمرة وإحرام خاص، تحرم بالعمرة لأبيك أو لأمك، ثم تكرر لأبيك أو لأمك، لا حرج في ذلك والحمد لله، لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» ولم يحدد بين العمرتين أيامًا معدودة؛ فدل على الجواز والحمد لله، وقد اعتمرت عائشة -رضي الله عنها- في أقل من عشرين يومًا عمرتين في حجة الوداع؛ عمرة مع حجها، وعمرة مفردة في ليلة أربع عشرة من ذي الحجة بأمر النبي -عليه الصلاة والسلام-.