الجواب
يجب أداء كل صلاة في وقتها؛ لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾[النساء: 103]، ولحديث جبريل الصحيح في مواقيت الصلاة؛ لما أم النبي - صلى الله عليه وسلم - في أول وقت كل صلاة وآخره وقال: «ما بين هذين الوقتين وقت» رواه أحمد والنسائي وغيرهما، وقال البخاري: (هو أصح شيء في المواقيت) ولا يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء إلا لمسوغ شرعي، كسفر ومرض ونحوهما، وأما التسوق وعدم وجود مكان خصص للصلاة فهذا ليس بعذر شرعي لتأخير الصلاة عن وقتها أو جمعها مع الأخرى، والواجب على المسلم الحرص على الصلاة، والعناية بها، وأداؤها في أوقاتها أينما كان.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.