الصلاة صحيحة، ولكن الأولى والأكمل والأفضل للمسلم أن يكون في حال حسنة في لباسه وهيئته، ولاسيما إذا دخل المسجد ووقف بين يدي الله -عز وجل-، فعلى الإنسان أن يحسب لذلك حسابًا :
أولاً : لا يخرج إلا على هيئة حسنة، يرضاها للآخرين، ويرضاها الآخرون له.
ثانياً : لا يقصد المسجد إلا في لباس حسن وهيئة حسنة بقدر الإمكان.
ثالثًا : أن عليه أن يتصور أنه واقف بين يدي الله -عز وجل، وأنه مطلوب منه أن يأخذ الزينة بقدر الإمكان، وأن يرتدي ملابسه الحسنة بقدر حالـه ووضعه، والله المستعان.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟