الجواب
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت: بأن هذا الرجل الذي ذكرتم يعتبر من الكهان والعرافين الذين نهى الرسول-صلى الله عليه وسلم- عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم وإن أظهر الصلاح والعبادة، فالواجب نصيحته وتحذيره من عمله وأمره بالتوبة إلى الله من ذلك وتحذير الناس من المجيء إليه وسؤاله وتصديقه، عملا بقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» رواه مسلم في صحيحه وقوله-صلى الله عليه وسلم-: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد»-صلى الله عليه وسلم- رواه الأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما، وقوله-صلى الله عليه وسلم- في حديث عمران: «ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد»-صلى الله عليه وسلم- رواه البزار بإسناد جيد.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.