الجواب
إذا علمت أن طالب التغيير منتقلاً من الإسلام إلى الكفر فليس لك أن تساعده في ذلك في أي نوع من أنواع المساعدة، ولو أمرك رئيسك بذلك؛ لقول الله -عز وجل- : ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[المائدة: 2]، ولأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- «لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء» رواه مسلم في صحيحه فإذا كان من يساعد على أعمال الربا ملعوناً، فكيف بمن يساعد على إثبات الكفر وتسهيل أعمال المرتدين؟! ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «إنما الطاعة في المعروف»، «لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق».
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم