الخشوع في الصلاة هو حضور القلب، ومما يُعين عليه: ما أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث شكي إليه أن الرجل يأتيه الشيطان، ويوسوس له في صلاته، ويحول بينه وبين صلاته، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن يتفل الرجل على يساره ثلاث مرات، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. هذا من أنفع الأدوية.
ومنها أيضا: أن يستحضر الإنسان عظمة من هو واقف بين يديه وهو الله -عز وجل- ويقبل على صلاته، يتدبر ما يقول من كلام الله، وما يقول من ذكر، وما يفعله من أفعال وحركات؛ حتى تتبين له عظمة الصلاة، وحينئذ تزول عنه هذه الوساوس، وجرِّب.
أما أن تستمر في الوساوس، ومن وسواس إلى آخر؛ فإنك لن تَبْرَأ من هذا المرض.
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/226)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟