الجواب
أولاً: ليس معنى الحصر المذكور في الحديث أنه ليس لله غير هذه التسعة والتسعين، وإنما المقصود: أن من أحصى هذه الأسماء دخل الجنة، فالمراد: الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء.
ثانيًا: معنى الإحصاء في الحديث هو: حفظ الأسماء وفهم معانيها والتعبد لله بها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.