الجواب
السنة أنه يصلي بهم صلاة المسافر فإذا سلم قاموا وأتموا لأنفسهم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما صلى بأهل مكة عام الفتح صلى بهم صلاة مسافر وأمرهم أن يتموا صلاتهم، فإن أتم بهم صح ذلك وترك الأفضل.
وقد ثبت عن عثمان - رضي الله عنه - أنه كان يتم بالناس في الحج في السنوات الأخيرة من خلافته، وثبت عن عائشة - رضي الله عنها- أنها كانت تتم الصلاة في السفر وتقول: إنه لا يشق علي، ولكن الأفضل هو ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنه المشرع المعلم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم. والله الموفق.