الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 02-09-2023

مر بالميقات ولم يحرم منه جاهلا بالحكم فهل تلزم الفدية ؟

الجواب

إذا كانَ الزَّوْجُ لم يُحْرِمْ منَ المِيقات وإنما أحرمَ مَعَ زوجته، فعلى كلِّ مِنهما دمٌ فِدِيَة تُذْبِحُ فِي مَكَّةَ وتُوَزَّعُ عَلَى الفقراء، وأمَّا إذا كانَ الزَّوْجُ قَد أَحرمَ مِنَ الميقات، والَّذِي أَخَّر إحرَامَه منهُما هِيَ الزَّوْجةُ، وأَنها أَحرمتْ مِنَ التَّنعيمِ فعليها دمٌ فِديةَ تَركِ الإِحْرَامِ مِنَ الميقاتِ؛ لأنَّ الَّذِينَ يَمُرُّونَ بالميقاتِ وهُم يُريدونَ الحج والعُمْرَةَ يُحِبُّ عَليهم أن يُحرِمُوا مِنهُ وأَلَّا يَؤْخُرُوا الإِحْرَامَ.

وقَولُها: كَانتْ جَاهلةٌ هَذَا لا يَمنعُ مِن وجوبِ الفِديةِ عَليهَا، وَلَكِنْ تَسْلَم بِهِ مِنَ الإثم.

المصدر:

[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (16/51)].


هل انتفعت بهذه الإجابة؟