الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

ما هي ألفاظ التعزية المشروعة؟

الجواب
يسن تعزية المسلم المصاب بميته بالدعاء له وللميت ولا تعيين في ذلك، كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية فيعزيه بمثل قوله «أعظم الله أجرك وأحسن عزاك وغفر لميتك» وقد روى الإمام أحمد في "مسنده" «أن النبي - صلى الله عليه وسلم- عزى رجلا فقال: رحمه الله وآجرك» وورد «أنه عزى امرأة في ابن مات لها فقال: إن لله ما أخذ وله ما أعطى ولكل أجل مسمى، وكل إليه راجع، فاحتسبي واصبري فإن الصبر عند أول الصدمة الأولى» ويرد المعزى بقوله: «استجاب الله دعاءك ورحمنا وإياك»، ونحو ذلك ورد من حديث أسامة بن زيد اللفظ الأول: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب» في تعزيته لابنته - صلى الله عليه وسلم-، رواه الجماعة، وكذلك ورد من حديث أنس بن مالك لفظ: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى» رواه الجماعة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (7/339) المجموعة الثانية.
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟