الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

ما هو الأفضل للمسافر أن يصلي في طريقه أو في المساجد التي على الطرقات ؟

الجواب
إذا كنت مسافراً فأينما أدركتك الصلاة فصل، فإذا دخل الوقت وأنت بعيد عن المحطة التي فيها المسجد ومعك ماء فتتطهر وصل، هذا هو الأفضل، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «أيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل» ، أما إذا كنت قريباً فالمكان الذي يصلى فيه أفضل من غيره مما لم يصل فيه، لأن الفقهاء ـ رحمهم الله ـ قالوا: إن المسجد العتيق أولى أن يصلى فيه من المسجد الجديد.
وعللوا ذلك بقدم الصلاة فيه.
ثم إنكم إذا وصلتم إلى المحطة وصليتم في المسجد ربما تجدون جماعة، وكلما كثر الجمع فهو أفضل، ثم إنكم أيضاً إذا صليتم في المساجد التي في المحطات تتأكدون من استقبال القبلة، فإن من يصلي في البر إذا لم يكن معه آلة القبلة ربما يخطئها، ففيها هذه الفوائد الثلاث:
1- أنها أقدم في العبادة.
2- أنه أقرب إلى تكثير الجماعة.
3- أنه أقرب إلى إصابة القبلة.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(183)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟