الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 26-03-2020

ما الذي يتعين على طالب العلم عند اختلاف العلماء في تصحيح الحديث وتضعيفه؟

الجواب
أولاً: إذا كان يعرف أيهم أتقن وأعلم يتبعه تقليداً للضرورة.
ثانياً: يجب أن تعلم أن الحديث النبوي عليه نور، وله طلاوة وحلاوة، ربما أن الإنسان يحكم عليه وإن لم يعرف رواته، فإذا جاء اللفظ ركيكاً بعيد المعنى، فإنه يغلب على الظن أنه ليس من كلام الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وإن كان الراوي قد يكون غيَّره ورواه بالمعنى، لكن هذه من العلامات.
كذلك من العلامات: أن يكون الحديث مخالفاً لما علم من قواعد الشريعة العامة، فأنت إذا رأيت أحدهم يحكم بأنه ضعيف وأنت ترجح ذلك لركاكة لفظه أو معناه أو مخالفته لقواعد الشريعة فاتبعه.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(186)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟