الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

لم تطف للإفاضة بسبب الحيض ثم عادت إلى بلدها فماذا يلزمها ؟

الجواب
عليها أن ترجع إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة فقط، أما طواف الوداع فليس عليها طواف وداع، ما دامت حائضاً عند الخروج من مكة، وذلك لأن الحائض لا يلزمها طواف الوداع، لحديث ابن عباس- رضي الله عنهما- : «أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض».
فدل هذا على أن طواف الوداع يسقط عن الحائض، أما طواف الإفاضة فلابد منه.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(23/ 194)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟