الجواب
لا يتوقف ذكر العباد لربهم على إذن من المشايخ لهم في أن يذكروه سبحانه بتلاوة كتابه وبالأذكار المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تسبيحاً وتحميداً وتهليلاً وتكبيراً بعد أن أمرنا الله بذلك وحثنا عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فمن زعم من المشايخ المتصوفة أو مريديهم أن لكل اسم من أسماء الله خادماً أو أن على ذكر الله بما شرع الله حجراً حتى يأذن الشيخ للمريد بالذكر - فقد ابتدع في الدين وافترى على الله ورسوله، فإنه لم يثبت في كتاب الله ولا في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على شيء من ذلك، فما يزعمه بعض المتصوفة إنما هو من البدع المحدثة؛ وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد»، والله المستعان.