الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

كيف يتصرف في زكاته إذا لم يكن في بلده فقراء ؟ وهل الأفضل إخراجها طعامًا أم نقودًا ؟

الجواب
إذا لم يكن في بلدك فقراء، فإنك تنقلها إلى أقرب البلاد التي فيها الفقراء وهذا لا بأس به وكونك تسأل هل توزعها طعاماً أو دراهم ؟ إن كنت تعني بذلك زكاة الفطر وهو الصاع الذي يُدفع عند الفطر من رمضان، فإنه لا يجزئ عنه الدراهم، بل لابد أن يكون طعاماً، لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - : (كنا نخرجها - يقصد صدقة الفطر -على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - صاعاً من طعام) وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - : (فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدقة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير) إلى آخر الحديث وكان الشعير يومئذ طعاماً لهم كما في حديث أبي سعيد - رضي الله عنه - وعلى هذا فلا يجوز لك أن تدفع صدقة الفطر إلا من الطعام الذي عيّنَه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟