لا تنافي بين الآية والحديث؛ لأن الآية فيها تهديد بأن الأمر لو كان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- لقضي الأمر بينه وبين قومه.
والله سبحانه يعلم من نبيه أنه لا يريد إطباق الأخشبين على قومه؛ لأنه بعثه رحمة للعالمين؛ ولذلك قال - صلى الله عليه وسلم- للملك: «بل أستأني بهم، لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا» .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/155)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس
هل انتفعت بهذه الإجابة؟