الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

قدم مكة بنية العمرة ثم مرض قبل الميقات فلم يحرم ثم أنشاء إحراماً جديداً من مكة فما حكم فعله ؟

الجواب
ما دام عدل عن النية قبل أن يبدأ بالإحرام فلا بأس، أما إذا أحرم ثم جاءه المرض فهذا يبقى على إحرامه حتى يشفى إلا أن يتوقع طول المرض فيكون حينئذ محصراً على القول الراجح فيتحلل وعليه دم ويحلق أو يقصر، إلا إن كان قد اشترط عند إحرامه، فإنه يحل ولا شيء عليه.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(21/298)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟