الجواب
من أتى إلى مكة للعمل أو الزيارة ونحو ذلك، ثم نوى الحج بعد أن وصل مكة جاز له أن يحرم بالحج من المكان الذي أنشأ فيه نية الحج، وإن كان من مكة نفسها، وإن كان نوى الحج في بلده، ثم دخل مكة في أشهر الحج ولم يحرم بالحج لزمه الرجوع إلى الميقات الذي مر عليه؛ ليحرم بالحج منه، فإن أحرم دون الميقات صح حجه ولزمه دم جبرًا لنسكه ويذبح بمكة ويوزع على فقراء الحرم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.