الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

فسخ إحرامه وعاد لبلده بعد أن ظل عنه صاحبه فماذا عليه ؟

الجواب
الحكم في هذا أن الأخ مفرط ومتهاون في أمر دينه، وعليه أن يتوب إلى الله -سبحانه وتعالى- مما فعل، وإن ذبح هدياً بمكة نظراً إلى أنه كالمحصر العاجز عن إتمام نسكه فحسن، والواجب على المرء إذا أراد أن يتعبد لله بحج أو غيره أن يكون عارفاً لحدوده قبل أن يدخل فيه، والذي نرى لهذا الأخ أن يذبح هدياً هناك في مكة؛ لأنه بمنزلة المحصر، لعجزه عن إتمام نسكه في ذلك العام، وقد قال الله تعالى: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾[البقرة: 196].
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(23/436-437)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟