الجواب
إذا كانت الشركة قد اشترت الأرض المذكورة وقبضتها قبضا تاما جاز لك شراؤها منها لعدم المحذور، أما قبل شراء الشركة للأرض وقبل قبضها لها فإنه لا يجوز لها بيعها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا تبع ما ليس عندك» ولا يجوز لك التعاقد معها قبل ذلك حتى تملك الأرض ملكًا تامًا وتكون في حيازتها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.